بناءً على تعليمات معالي السيد/ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات السيد الأستاذ الدكتور/ ممتاز شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتحت رعاية معالي اللواء الدكتور/ عبد الفتاح محمد سراج، محافظ سوهاج، وبتوجيهات السيد الدكتور/ أحمد حمدي محمد، مدير عام مديرية الطب البيطري بسوهاج، وتحت إشراف الدكتورة/ عبير عكاشة، مدير إدارة الصحة العامة والأمراض المشتركة، والدكتور/ صابر نور الدين، مدير إدارة أخميم البيطرية، تم تنفيذ حملة بيطرية لفحص الماشية ضد مرض البروسيلا.

في إطار حرص مديرية الطب البيطري بسوهاج على حماية صحة المواطنين من الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، قامت الدكتورة/ زينب النادي، طبيب بقسم الصحة العامة والأمراض المشتركة بإدارة أخميم، يوم الإثنين الموافق 9 سبتمبر 2024، بسحب عينات دم من الماشية لفحصها ضد مرض البروسيلا.

وقد أكد الدكتور/ أحمد حمدي، مدير عام الطب البيطري بسوهاج، أن الطب البيطري هو خط الدفاع الأول لصحة الإنسان، حيث يلعب دورًا حاسمًا في منع انتقال أكثر من 200 مرض مشترك بين الحيوان والإنسان.

تنفيذاً لتوجيهات السيد الوزير/ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والأستاذ الدكتور/ ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وفي إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، قام السيد الدكتور/ السيد الحسنين المتولي، وكيل الوزارة ومدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية، بمتابعة أعمال التحصين في نطاق إدارات (أجا - ميت غمر - صهرجت الكبرى) اليوم الإثنين، 19 أغسطس 2024.

كما قامت السيدة الدكتورة/ نجلاء رضوان، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، بزيارة ميدانية لمتابعة سير حملات التحصين، برفقة طبيبات الوقاية من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وذلك للتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية والمعايير الصحية المطلوبة لضمان سلامة الثروة الحيوانية.

الأعزاء مربي الثروة الحيوانية،

في عالم يزداد تحدياته يوماً بعد يوم، تظل صحة وسلامة الثروة الحيوانية على رأس أولوياتنا. من بين التحديات الصحية التي تواجه ماشيتنا، يبرز مرض حمى الثلاث أيام كأحد أكبر التهديدات لهذه الثروة الحيوية.

مرض حمى الثلاث أيام هو عدوى فيروسية تصيب الأبقار ويمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة. تظهر أعراض المرض عادة في شكل ارتفاع درجة حرارة الجسم، خمول، فقدان الشهية، وأحياناً التهابات في الأغشية المخاطية والعيون.

لحسن الحظ، يمكن الوقاية من هذا المرض من خلال التحصين الفعّال. التحصين ليس فقط وسيلة لحماية الحيوانات الفردية، بل هو جزء أساسي من الإستراتيجية الشاملة لحماية الثروة الحيوانية بأكملها في مجتمعنا.

التحصين ضد حمى الثلاث أيام هو إجراء بسيط ولكنه يحمل تأثيرًا كبيرًا. من خلال تحصين قطعانكم، تضمنون ليس فقط صحة الحيوانات، بل أيضًا استمرارية الإنتاج والتنمية المستدامة لمشروعاتكم الزراعية.

عزيزي المربي، إن دورك في هذه العملية حاسم. بتحصين قطعانك، تسهم في بناء جدار وقائي يحمي ليس فقط ماشيتك، بل يعزز الأمن الغذائي لمجتمعنا ككل. إنها مسؤولية كبيرة، لكنها أيضًا فرصة لإظهار الالتزام بمهنتك وبالرفاهية العامة.

فلنتحد جميعًا في مواجهة هذا التحدي. التحصين هو الخطوة الأولى نحو مستقبل أكثر أمانًا وصحة لثروتنا الحيوانية. دعونا نعمل معًا لضمان حماية هذه الثروة القيمة.

مع خالص التقدير والاحترام لجهودكم،

الارشاد البيطرى المصرى