تلقى معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد علاء فاروق، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، تقريرًا من الأستاذ الدكتور /ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حول الجهود المستمرة لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية، بما في ذلك حملة التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.وأوضح الدكتور ممتاز شاهين أن الحملة التي انطلقت منتصف نوفمبر 2024 بجميع محافظات الجمهورية نجحت حتى الآن بتاريخ 23 نوفمبر 2024، في تحصين مليون و191 ألف و550 رأس من الماشية ضد مرض الحمى القلاعية، بالإضافة إلى تحصين مليون و91 ألف و860 رأس من الحيوانات ضد مرض حمى الوادي المتصدع.وأشار شاهين إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الوزارة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتعزيز مناعتها ضد الأمراض الوبائية، بما يضمن حماية صحة الماشية وزيادة إنتاجيتها. وأكد وزير الزراعة على أهمية استكمال حملات التحصين بجميع المحافظات وتكثيف الجهود التوعوية لمربي الماشية حول ضرورة التحصين الدوري للحفاظ على صحة الثروة الحيوانية ودعم الاقتصاد القومي.

 

تنفيذاً لتوجيهات السيد الوزير/ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والأستاذ الدكتور/ ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وفي إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، قام السيد الدكتور/ السيد الحسنين المتولي، وكيل الوزارة ومدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية، بمتابعة أعمال التحصين في نطاق إدارات (أجا - ميت غمر - صهرجت الكبرى) اليوم الإثنين، 19 أغسطس 2024.

كما قامت السيدة الدكتورة/ نجلاء رضوان، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، بزيارة ميدانية لمتابعة سير حملات التحصين، برفقة طبيبات الوقاية من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وذلك للتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية والمعايير الصحية المطلوبة لضمان سلامة الثروة الحيوانية.

الأعزاء مربي الثروة الحيوانية،

في عالم يزداد تحدياته يوماً بعد يوم، تظل صحة وسلامة الثروة الحيوانية على رأس أولوياتنا. من بين التحديات الصحية التي تواجه ماشيتنا، يبرز مرض حمى الثلاث أيام كأحد أكبر التهديدات لهذه الثروة الحيوية.

مرض حمى الثلاث أيام هو عدوى فيروسية تصيب الأبقار ويمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة. تظهر أعراض المرض عادة في شكل ارتفاع درجة حرارة الجسم، خمول، فقدان الشهية، وأحياناً التهابات في الأغشية المخاطية والعيون.

لحسن الحظ، يمكن الوقاية من هذا المرض من خلال التحصين الفعّال. التحصين ليس فقط وسيلة لحماية الحيوانات الفردية، بل هو جزء أساسي من الإستراتيجية الشاملة لحماية الثروة الحيوانية بأكملها في مجتمعنا.

التحصين ضد حمى الثلاث أيام هو إجراء بسيط ولكنه يحمل تأثيرًا كبيرًا. من خلال تحصين قطعانكم، تضمنون ليس فقط صحة الحيوانات، بل أيضًا استمرارية الإنتاج والتنمية المستدامة لمشروعاتكم الزراعية.

عزيزي المربي، إن دورك في هذه العملية حاسم. بتحصين قطعانك، تسهم في بناء جدار وقائي يحمي ليس فقط ماشيتك، بل يعزز الأمن الغذائي لمجتمعنا ككل. إنها مسؤولية كبيرة، لكنها أيضًا فرصة لإظهار الالتزام بمهنتك وبالرفاهية العامة.

فلنتحد جميعًا في مواجهة هذا التحدي. التحصين هو الخطوة الأولى نحو مستقبل أكثر أمانًا وصحة لثروتنا الحيوانية. دعونا نعمل معًا لضمان حماية هذه الثروة القيمة.

مع خالص التقدير والاحترام لجهودكم،

الارشاد البيطرى المصرى