وتستخدم تكنولوجيا الجيل الخامس للتحكم بالروبوت، ما يؤمن له تفاعلا فوريا وسريعا مع الناس.
ويجوب "كاي 9" وهو يحاكي تصرفات كلب في مركز "سنترال وورلد" التجاري في وسط بانكوك، مستقطبا انتباه الأطفال الفضوليين المتشوقين للحصول على المعقم من عبوة مثبتة على ظهر الروبوت.
وقالت بيترا ساكتيديبانبوبان، التي تعنى بالتسويق في شركة "أدفانسد إينفو سرفيزس" للاتصالات النقالة: "يسهل الروبوت على الناس تعقيم أيديهم في إجراء وقائي في ظل انتشار كوفيد-19".
وتأمل الشركة في نشر شبكة الجيل الخامس بشكل واسع للهواتف الذكية بحلول نهاية السنة الحالية.
وللروبوت "كاي 9" زملاء هم "روك" الذي يقيس حرارة الجسم و"ليزا" الذي يعنى بخدمة الزبائن.
وأوضحت بترا لوكالة فرانس برس: "يرى الناس أن كاي 9 لطيف جدا" مضيفة أن الشركة تأمل في أن تزول المخاوف من حلول الروبوتات مكان البشر.
وأضافت "الروبوتات موجودة لمساعدة الناس وليس للحلول مكانهم".
إلا أن بعض المتسوقين لم يشعروا بالراحة لوجوده، مثل لاباسانان بوراناباتباكورن (29 عاما) التي لم تقتنع كثيرا بالروبوت.
ورأت بوراناباتباكورن أن هيكل الروبوت "كاي 9" الآلي يثير "بعض الخوف"، إلا أنها أقرت بأن توفيره لمعقم اليدين "فكرة جيدة".