اليوم العالمي للحيوان هو حدث عالمي يوحد حركة حماية الحيوان، بقيادة ورعاية مؤسسة ناتوريواتش الخيرية لرعاية الحيوان مقرها المملكة المتحدة، منذ عام 2003.
ونظراً لأهمية الحيوانات في الحفاظ على التوازن البيئي، يحتفل العالم في كل عام في شهر أكتوبر، باليوم العالمي للحيوان للتأكيد على أهمية صون التنوع الحيوي، تزامنا مع بقية دول العالم، خاصة بعد أن حدث انهيار في جدار الأنواع وأصبح بعضها مهددا بالانقراض، بالتالي فإن الدول التي رصد فيها أنواع قد انقرضت وأنواع على شفى الانقراض، هي من الدول التي يخشى عليها من الخطر نتيجة هذا الخلل، لأن الحيوانات مع جميع الكائنات تشكل حلقات متصلة ببعضها، وكلها قد خلقت من أجل هدف من الأهداف التي تحمي العالم، بل وتحمي البشرية أيضا من كوارث صحية أيضا، لأن الحيوانات عنصر ضروري لأي نظام إيكولوجي. لذلك تأتي قضايا صون التنوع الحيوي والحفاظ في مقدمة الأولويات البيئية، ضمن استراتيجية الدولة البيئية وبنودها التي تنص على صون التنوع البيولوجي والإيكولوجي.
ومما لا شك فيه أن البحث العلمي وإعداد الدراسات المرتكزة على الثوابت العلمية، من أسباب تحقيق طفرة نوعية في إنجازها لصون التنوع الحيوي، والمحميات الطبيعية التي توفر البيئات التي تضمن للأنواع إمكانية التكاثر، وتنفيذ منظومة من البرامج العلمية في إكثار الحيوانات المهددة بالانقراض، وتتبادل الجهات البيئية في الدولة الأبحاث والبيانات لأجل إكثار الحيوانات المهددة بالانقراض.
ووضعت المبادئ للحفاظ على الحيونات من الأنقراض بواسطة الجمعية الدولية لحقوق الحيوان بمناسبة الاجتماع الدولي لحقوق الحيوان الذي تم انعقاده في لندن يوم 21 إلى 23 سبتمبر 1977 , وأعلن عن الإعلان العالمي لحقوق الحيوان في باريس في 15 أكتوبر 1978 في مقر اليونيسكو , وقدم النص المنقح من قبل الجمعية الدولية لحقوق الحيوان في 1989 إلى المدير العام لليونيسكو وصدور الاعلان العالمي لحقوق الحيوان في عام 1990 .
هناك أيام أخرى مرتبطة بحقوق الحيوانات مهمة جدا مثل: اليوم العالمي للحيوانات المختبرية في 24 ابريل و اليوم العالمي للحياة البرية يوم 3 مارس