كل ما يهمك عن الحمى المالطية (البروسيلا)

بتاريخ: 04/08/2019

الحمى المالطية الحمى المالطية هي عدوى بكتيرية تنتشر من الحيوانات إلى الناس في أغلب الأحيان، وذلك عن طريق الحليب والجبن ومنتجات الألبان غير المبسترة، يمكن أن تنتشر البكتيريا -التي تسبب مرض الحمى المالطية- من خلال الهواء أو من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة،

وقد تشمل أعراض الحمى المالطية :ارتفاع درجات الحرارة وآلام المفاصل والإرهاق،

ويمكن علاج العدوى عادةً بالمضادات الحيوية، غير أن العلاج يستغرق من عدة أسابيع إلى شهور،.

أعراض الحمى المالطية: قد تظهر أعراض داء البروسيلات في أي وقت، وتستمر من بضعة أيام إلى بضعة أشهر بعد الإصابة، وذلك كون الحمى المالطية معدية وبذلك فإنّ العلامات والأعراض الخاصة بها تُشابِه لحدّ كبير أعراض الإنفلونزا، وتشمل: [١] حمى. قشعريرة برد. فقدان الشهية. تعرّق. ضعف  ووهن عام. إعياء. ظهور آلام المفاصل والعضلات وآلام أسفل الظهر. صداع الرأس. أسباب الحمى المالطية يؤثر داء البروسيلات على العديد من الحيوانات البرية والمنزلية بالإضافة للأبقار والماعز والأغنام والخنازير والكلاب والجمال البرية وحيوانات الرنة، وهناك شكل من أشكال داء البروسيلات الذي يُؤثر أيضًا على خنازير البحر وبعض الحيتان، وقد تنتشر البكتيريا من الحيوانات إلى الناس من خلال ثلاث طرق رئيسة: [٢] منتجات الألبان الطازجة: يمكن أن تنتقل بكتيريا البروسيلا من حليب الحيوانات المصابة إلى البشر وخصوصًا الحليب غير المبستر والآيس كريم والزبدة والجبن، ويمكن أن تنتقل البكتيريا أيضًا من اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا في الحيوانات المصابة إلى الإنسان، وتُعتبَر الحمى المالطية خطيرة، ومُصنَّفة ضمن أنواع الحمى الأكثر طارئية من حيث حاجة المُصاب بها إلى النقل المباشر للمستشفى. الاستنشاق: تنتشر بكتيريا البروسيلا بسهولة في الهواء، بحيث يمكن للمزارعين وفنيي المختبرات وعمال المسالخ أن يستنشقوا هذه البكتيريا. الاتصال المباشر: يمكن أن تنتقل البكتيريا من الدم أو السائل المنوي أو المشيمة في الحيوان المصاب إلى مجرى الدم -من خلال جرح- في حيوان آخر، نظرًا لأن التلامس الطبيعي مع الحيوانات، لكنّ اللمس أو التنظيف من خلال الفرشاة أو اللعب الذي يقوم به الإنسان مع حيوانه الأليف لا يسبب العدوى، فنادرًا ما يُصاب الناس بداء البروسيلات من حيواناتهم الأليفة، ورغم ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة تجنب التعامل مع الكلاب المعروفة بأنها مصابة بهذا المرض. مضاعفات الحمى المالطية يمكن أن يؤثر داء البروسيلات على أي جزء من الجسم تقريبًا، بما في ذلك الجهاز التناسلي والكبد والقلب والجهاز العصبي المركزي، وقد يسبّب داء البروسيلات المزمن مضاعفات في عضو واحد فقط أو في جميع أنحاء الجسم،

تشخيص الحمى المالطية يتم تشخيص الحمى المالطية كأيّ التهاب آخر على التشخيص التفريقي وفحص عدّة أمور، وذلك حتّى يتسنّى للطبيب معرفة ما إذا كان المريض يُعاني من الحمى المالطية أو أي نوع آخر من الحمى، وتشمل الإجراءات التشخصية الكشف عن أيّ من الأمور التالية: [٤] تورم الكبد. تضخم الغدد الليمفاوية. تورم الطحال. حمى غير مفسرة. تورم وألم. طفح جلدي. يتم إجراء اختبارات الدم لتشخيص العدوى وتحديد نوع البروسيلا المسببة للمرض، حيث أنّ التحديد الصحيح للبكتيريا يساعد على تحديد مصدر العدوى.

علاج الحمى المالطية يهدف علاج داء البروسيلات إلى تخفيف الأعراض ومنع انتكاسة المرض وتجنب المضاعفات، سيحتاج المريض إلى أخذ مضادات حيوية لمدة ستة أسابيع على الأقل، وقد لا تختفي الأعراض تمامًا لعدة أشهر، ويمكن أن يعود المرض بحالة انتكاسية شديدة أيضًا بحيث يعود أشدّ من الأول، لذلك يجب الحرص على أخذ جرعات المضاد الحيوي كاملةً وفق إرشادات الطبيب وإخبار الطبيب بأي مضاعفات غريبة أثناء فترة العلاج. [٥] أدوية الحمى المالطية قد يصعب علاج الحمى المالطية، فعادةً إذا تمّ تشخيص حالة حمى مالطية، سيصف الطبيب المضادات الحيوية، وحيث أنّ المضادات الحيوية المستخدمة عادةً لعلاج داء البروسيلات تشمل: [٦] دوكسيسيكلين. الستربتومايسين. سيبروفلوكساسين أو أوفلوكساسين. ريفامبين. باكترم. التتراسيكلين. يتم إعطاء الدوكسيسيكلين والريفامبين بشكل عام لمدة 6-8 أسابيع. يجب تناول المضادات الحيوية لعدة أسابيع لمنع المرض من العودة، حيث أنّ معدل الانتكاس بعد العلاج حوالي 5-15 ٪ وعادةً ما يحدث في غضون الأشهر الستة الأولى بعد العلاج، والشفاء التام كما تمّت الإشارة إليه سابقًا يمكن أن يستغرق أسابيع وحتى شهور.