مرض اللسان الأزرق هو مرض فيروسي ابرز أعراضه تنفسيه وانزفه وتورمات .قديما كان له من خطورته قسم كامل لعمل لقاح خاص به وكان يعتقد قديما أنه يصيب اغنام المارينو البيضاء المستورده فقط ولانها من تظهر الأعراض وان باقي الانواع مقاوم طبيعي .المرض تبلغ عنه المنظمة الدوليه الاوبئه وكان يعتبر لقاحه سياديا في مصر للاغنام المستورده فقط . ومصر مسجله له خاليه منه لذا لا يصنع له لقاح محلي حتى الآن وتجارب العزل مشاريع ورسائل وهناك من عزله بالفعل في أماكن عدة بمصر أمثال المركز القومي للبحوث ومعهد بحوث الصحة الحيوانية . المرض له عترات كثيرة وكل منطقه تتميز لمجموعه منها. فعلي سبيل المثال منطقه البحر المتوسط ايطاليا وفرنسا وظهر في الإمارات منذ سنوات ومنتشرة في السودان خاصة في الجمال وعمل وباء فظيع في ليبيا عام ٢٠١٣ في الأبقار كمان والموضوع أصبح غير مقصور علي الأغنام والماعز بل أيضا لباقي المجالات .هو مرض ينتقل من عضة البعوض أو الهموش بمعني أوضح .وينتشر في الأماكن الرطبة زى بجوار البرك والمستنقعات .قديما كان له ١٥ نوع وكان ينتج له لقاح حي مستضعف .لان كل عتره لا تصد عن الأخرى فكانوا بيصدوا بالعثرات الموجودة أو المكتشفة في الغنم حين ذاك . أعلنت مصر خاليه .فتوقف إنتاج اللقاح وقريبا بدأت محاولات لذلك بشكل جديد وهذا لوجود غزلان في مصر وكذلك لان دول الحدود كلها موبوئه . احدث الدراسات توجه الأصابع الي إصابات في القطط والكلاب وكذلك الإنسان ويسبب نزف رئوي وموت مفاجئ. ميكانيكية الانتقال لهذه الأنواع مازال طي البحث كما أنه الآن يوجد أكثر من ٢٨ نوع منه .بل هناك من هو مهندس وراثيا ليصيب الحملان المواليد ولا يظهر إعراض علي الأمهات للتنوع في التشخيص بموتها المفاجئ بإعراض التنفسية ولسان ازرق يشتبه مع العديد من الأسباب الأخرى وذلك النوع هديه عبر الحدود من اختنا إسرائيل .التي عزلت النوع ٢٨في احدث الأبحاث. عموما البحوث مستمرة وفي انتظار باكورة أعمال الوقاية قريبا .
اللهم احفظ مصر من كل قنابل بيولوجية مستترة أو معلنه