ما هو مرض “إنفلونزا الإبل” الذي ضرب معسكر فرنسا قبل نهائي كأس العالم 2022؟

بتاريخ: 18/12/2022

أكدت العديد من التقارير أن بعض لاعبي منتخب فرنسا الأول لكرة القدم قد تعرضوا للإصابة بمرض “إنفلونزا الإبل” المنتشر لاحقًا بين دول العالم.

ويستعد منتخب فرنسا لملاقاة نظيره منتخب الأرجنتين في نهائي كأس العالم 2022 المقام حاليًا على الأراضي القطرية.

ويستضيف ملعب ستاد لوسيل نهائي كأس العالم 2022 بقطر بين الأرجنتين وفرنسا يوم الأحد المقبل الموافق 18 ديسمبر الجاري.

وكشفت التقارير أن الثنائي الدفاعي للديوك، رافاييل فاران وإبراهيما كوناتي، قد تعرضا للإصابة بمرض إنفلونزا الإبل خلال الساعات القليلة الماضية.

بالإضافة إلى أن التقارير أكدت إلى أنه هو نفس المرض الذي تعرض له ثنائي المنتخب الفرنسي الذين غابا عن مباراة نصف النهائي ضد المغرب أدريان رابيو ودايوت أوباميكانو، بالإضافة إلى وجود شكوك حول تعرض الجناح الفرنسي، كينجسلي كومان، لنفس المرض هو الأخر.

ما هو مرض “إنفلونزا الإبل”؟

يعد مرض “إنفلونزا الإبل” واحد من أخطر الفيروسات التي ظهرت مؤخرًا، والذي يطلق عليه أيضًا أسم “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية”.

وهو يعد بمثابة التهاب بالجهاز التنفسي ناتج عن إصابة قديمة بفيروس كورونا وقد تتراوح أعراضه بين معتدلة إلى حادة ومنها الحمى والسعال والإسهال وضيق النفس، وعادة ما يكون المرض أكثر حدة لدى الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى.

ولم يتم تحديد المصدر الأساسي للإصابة بالمرض، لكن يعتقد أن إصابة الإبل به مرتبطة بانتشاره بين البشر بطريقة غير معروفة، ويتطلب انتشاره بين البشر عادة اتصال مباشر مع الشخص المصاب ويعتبر انتشاره غير شائع خارج المستشفيات وبالتالي يعتبر خطره على سكان العالم منخفض إلى حدا ما.

أعراض مرض “إنفلونزا الإبل

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أعراض مرض إنفلونزا الإبل الذي بدأ انتشاره في عام 2015 هي الحمى والسعال وبلغم وضيق في النفس لما يقرب من 7 أيام متواصلة.

بالإضافة إلى احتمالية وجود نسبة قليلة من الألم العضلي و التقيؤ والإسهال، وقد تؤدي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى الإصابة بالتهاب رئوي حاد في بعض الحالات.

وحتى الآن، لم يتوافر أي علاج أو لقاحات من أجل علاج مرض إنفلونزا الإبل، كما أكدت منظمة الصحة العالمية.

فترة التعافي من مرض “إنفلونزا الإبل”

أكدت منظمة الصحة العالمية أن فترة التعافي من مرض إنفلونزا الإبل قد تصل إلى 7 أيام، بداية من اليوم الذي يصاب به الشخص بالمرض.

مع التأكد على أنه من الممكن أن تستمر هذه الفترة لمدة أطول في عند الأطفال أو في حالة المعاناة من نقص المناعة.