كشف الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة الخميس، في تقرير رسمي تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن إن إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية للمنشآت المعتمدة لدى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ضمن قائمة المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة بإجمالي 30 منشأة منها عدد 2 موقع تنتج 205 ألفا جدة تنتج 8 ملايين و200 ألف كتكوت أم سنويًا و10 مواقع أمهات تسمين تنتج مليونا و700 ألف أم سنويا تنتج 163 مليونا و200 ألف كتكوت تسمين سنويا، وعدد 2 موقع لإنتاج 320 ألف دجاج بياض تنتج 89 مليونًا و600 ألف بيض مائدة سنويًا، وعدد 12 منشاة تصل طاقتها إلى 8.3 مليون طائر يوميا بطاقة سنوية تصل إلى 50 مليون طائر تسمين سنويا وعدد 4 مجازر تصل طاقتها إلى 362 ألف طائر يوميا، ومليار طائر سنويا وفقا للقواعد المعتمدة من الهيئة.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية في تصريحات صحفية أن قائمة برنامج المنشأت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور لعدد 14 منشأة منها عدد 2 منشأة لإنتاج جدود الدواجن بطاقة استيعابية تصل إلى 205 ألف جدة سنويا وطاقة إنتاجية متوقعة تصل إلى 8 ملايين و200 ألف كتكوت أم سنويا، وعدد 10 منشأة لإنتاج أمهات التسمين بإجمالي طاقة استيعابية لعدد مليون و700 ألف أم سنويا وطاقة إجمالي متوقعة تصل إلى 163 مليونا و200 ألف كتكوت تسمين سنويا، بالإضافة إلى عدد 2 منشأة لإنتاج دجاج بياض بطاقة استيعابية 320 ألف دجاج بياض وطاقة إنتاجية متوقعة تصل إلى 89 مليونا و600 ألف بيض مائدة سنويا.
وأشار عبدالحكيم محمود، إلى أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة تعاون والتزام الشركات والمنشآت بتطبيق الشفافية والمعايير القياسية للإنتاج ونظم الأمن الحيوي مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وهو ما يعكس القدرات البيطرية ونجاعة الاجراءات البيطرية والقدرات التشخيصية لمعهد صحة الحيوان بوزارة الزراعة.
ولفت رئيس الخدمات البيطرية إلى أن في مصر صناعة داجنة قوية باستثمارات تبلغ 100 مليار جنيه، تحقق اكتفاء ذاتى من انتاج بيض المائدة بطاقة 14 مليار بيضة سنويا، كما تحقق اكتفاء من إنتاج اللحوم البيضاء بنسبة تزيد عن 97% بطاقة نحو 4 ملايين طائر يوميا بإجمالي مليار و400 مليون طائر سنويا.
ووفقا للقائمة تضم هذه المنشآت مزارع شركة الإسماعيلية مصر لأمهات الدواجن التسمين في محطات 5، 6،7، 8، 9، 16 في منطقة سرابيوم بمحافظة الإسماعيلية، بطاقة 300 ألف أم ومزارع شركة الوطنية لجدود الدواجن في منطقة الوادي الفارغ في وادي النطرون بمحافظة البحيرة بطاقة 150 ألف جدة، ومزارع الكنانة لجدود الدواجن في منطقة الوادي الفارغ بطاقة 55 ألف جدة، ومصر العربية للدواجن لأمهات التسمين بمدينة السادات بطاقة 150 ألف من أمهات الدواجن .
وضمت القائمة مزارع الربيع للدواجن لإنتاج أمهات التسمين في وادي النطرون بمحافظة البحيرة بطاقة تصل إلى 150 من أمهات التسمين، ومزارع الدقهلية جنوب الوادي للدواجن لإنتاج أمهات تسمين دواجن في أبوقرقاص في محافظة المنيا بطاقة 600 ألف من الأمهات لدواجن التسمين، ومزارع الشركة العربية لأمهات الدواجن «تسمين» في وادي النطرون بطاقة 500 ألف من أمهات تسمين الدواجن ومزارع فارم فروتس للإستثمار الزراعي «البنا» النطرون 1، 2 في محافظة البحيرة بطاقة تصل إلى 320 ألف دجاجة لإنتاج بيض المائدة،
وضمت قائمة المنشأت المعتمدة لدي المنظمة العالمية للصحة الحيوانية 12 منشأة لإنتاج دواجن التسمين وبيض المائدة، منها مزارع الوطنية 1، 2 في وادي النطرون بمحافظة البحيرة بطاقة تصل إلى 720 ألف طائر ومزارع الأهرام أ، ب، ج بمنطقة الوادي الفارغ بمحافظة الجيزة بطاقة تصل إلى مليونا و369 ألف طائر، ومزارع الدقهلية بالعاشر من رمضان 3،4 في بلبيس بمحافظة الشرقية والدقهلية لتسمين الدواجن 1، 3 في وادي النطرون بمحافظة البحيرة بطاقة إجمالية للتسمين تصل إلى مليوني و256 ألف طائر سنويا.
ولفت رئيس الخدمات البيطرية إلى أن القائمة تضم أيضا مزارع القاهرة للدواجن أ، ب في النوبارية بمحافظة البحيرة بطاقة إجمالي تصل إلى 350 ألف طائر، ومزارع كايرو ثري إيه في الواحات البحرية بمحافظة الجيزة بطاقة إجمالية تصل إلى 3 ملايين و628 ألف طائر سنويا.
وفيما يتعلق بالمجازر المعتمدة لدى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، أكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أنها تضم 4 منشأت لمجازر الدواجن الألية بطاقة إجمالية لذبح الطيور تصل إلى 362 ألف طائر يوميًا، منها 210 ألف طائر لصالح شركة الوطنية لمجازر الدواجن في وادي النطرون بمحافظة البحيرة ومجازر الدواجن التابعة لشركة الأهرام في منطقة الوادي الفارغ بطاقة تصل إلى 320 ألف طائر يوميا، ومجازر شركة الدقهلية لمجازر الدواجن في طريق رمسيس وادي الملوك بمحافظة الإسماعيلية بطاقة ذبح تصل إلى 60 ألف طائر يوميا، وشرطة القاهرة لمجازر الدواجن للدواجن في مدينة العاشر من رمضان الصناعية بمحافظة الشرقية بطاقة تصل إلى 60 ألف طائر يوميا.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن الهيئة قامت بإعداد الملف الخاص بهذه المنشآت، بعد تنفيذ العديد من برامج «المسوح الوبائية» والأمن الحيوي بهذه المنشآت، والمتابعة الدورية لها، للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية وفي مقدمتها إنفلونزا الطيور، وذلك طبقا للمعايير الدولية الصادرة في ذلك الشأن.
ولفت إلى أن الإعلان عن المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور يعد إنجازا مهما لاستعادة دور مصر الريادي في مجال صناعة الدواجن، وبناء على الثقة في قدرات خدماتها البيطرية الحكومية على المستوى الدولي، وإتاحة الفرصة لفتح باب تصدير الدواجن ومخرجاتها إلى الخارج من خلال هذه المنشآت لأول مرة منذ 14 عاما.
من جانبه، قال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن الإعلان عن المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور سيؤدي إلى تشجيع مزيد من المنشآت العاملة في مجال صناعة الدواجن إلى التقدم بطلبات مماثلة لاعتماها رسميا، مما سيسهم في دعم الاقتصاد القومي وتنمية الثروة الداجنة، مشددا على أن ذلك يأتي هذا في إطار جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية إحكام السيطرة على الأمراض الوبائية، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ودعم مساهمة قطاع الزراعة في الاقتصاد القومي.
وأضاف «الصياد»، في تصريحات صحفية إن هذا الإجراء كان حتميا لاستيفاء متطلبات المعايير الدولية لإتاحة الفرصة لاستئناف التصدير طبقا لنوع إنتاج المنشآت، وذلك بعد تعليق الاستيراد من مصر عقب تفشي مرض إنفلونزا الطيور بها عام 2006، حيث ستتاح لهذه الشركات من خلال هذا النظام فرصة التصدير للثروة الداجنة (كتاكيت عمر يوم- بيض المائدة- بيض التفريخ- أمهات التسمين).
وأشاد نائب وزير الزراعة بالتعاون مع اتحاد منتجي الدواجن وغرفة صناعة الدواجن، من أجل رفع كفاءة المزارع بالوادي والدلتا، وتحويلها من نظام مفتوح إلى النظام المغلق الذي يحقق انتاجية عالية، مشيرا إلى أن التصدير يكون بعد تغطية احتياجات السوق المحلي بالكامل.
وأوضح «الصياد»، إنه يجري حاليا توسيع نطاق المزارع التي ترغب في اعتماد خلوها من إنفلونزا الطيور، حتي تكون لديها فرصة في تصدير منتجاتها للخارج، مؤكدا المتابعة الدورية للمزارع المعتمدة والمزارع الجديدة التي ترغب في الاعتماد مشيرا إلى أن اعتماد المنظمة العالمية لصحة الحيوان لبعض المناطق في مصر أنها خالية من إنفلونزا الطيور سيشجع الاستثمار الداجني في الأراضي الصحراوية، حيث تتوافر فيها كل مقومات الاستثمار وعناصر الأمان الحيوي، لافتا إلى أن الوزارة أعدت خريطة استثمارية في هذا المجال تشمل حوالي 9 مناطق على مستوى الجمهورية.