تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، سير العمل وإجراءات انتقال العاملين بالوزارة الى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، ومباشرة الموظفين لأعمالهم بها. وحرص القصير على المرور على كافة العاملين بديوان الوزارة بالقطاعات والادارات والاقسام المختلفة، للإطمئنان على سير العمل، ومدى توفير كافة سبل الراحة والدعم للعاملين، وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأشار وزير
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السفير التشيكي الجديد بالقاهرة السيد/ إيڤان يوكل وخلال اللقاء القصير رحب بتعزيز التعاون الزراعي بين البلدين في عدد من المجالات الزراعية التي من بينها الانتاج الحيواني والصحة النباتية والحيوانية والامصال واللقاحات البيطرية والثروة السمكية وكذا التعاون في أصناف القمح المقاومة للملوحة وطرق الري الحديث، كما أعرب عن رغبته في
في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين
تلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة تقريرا من الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حول إجمالي ما تم تحصينه ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع خلال الحملة القومية الأولى لعام 2023 والتي بدأت 4 مارس 2023 بجميع محافظات الجمهورية، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة.
حيث أوضح التقرير أنه تم تحصين حوالي 2 مليون و13 ألف و135 رأس ماشية من الأبقار والجاموس والاغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية منذ بداية الحملة وحتى 19 مارس الجاري.
وتحصين حوالي مليون و851 ألف و253 رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع من الأبقار والجاموس والاغنام والماعز والجمال منذ بداية الحملة وحتى 19 مارس الجاري أيضا.
وتناشد الهيئة العامة للخدمات البيطرية السادة المربين التجاوب مع الحملة والحرص على تحصين مواشيهم لحمايتها من الأمراض والأوبئة.

 

كتبت د/ دريه حسين: و مع قرب دخول الشتاء .... شوية حاجات لازم ناخد بالنا منها لأن 
انخفاض درجة الحرارة في فصل الشتاء يؤثر بشكل سلبي في حيوانات المزرعة، فقد يتعرض الحيوان بشكل مباشر للعديد من الأمراض التنفسية ونزلات البرد والإسهالات، وخصوصاً صغار الحيوانات.

أسباب تساعد علي حدوث المشاكل الصحية في فصل الشتاء:

*ا لتعرض للتيارات الهوائية الباردة بشكل مباشر أو غير مباشر.
* تبلل أرضية الحظائر بالمياه.
* ازدحام الحظائر بأعداد كبيرة من الحيوانات.
* سوء التهوية في الحظائر المغلقة.
* شحن الحيوانات بطريقة غير صحية (سيارات نقل مكشوفة في طقس بارد).
* تغير العلائق بشكل مفاجئ.
* وجود الحشرات وانتشارها.

الأعراض المرضية:

* في البداية فقدان الشهية، وخاصة عند الحيوانات الصغيرة.
* ارتفاع في درجة حرارة الحيوان.
* صعوبة في التنفس ووجود كحة على فترات متفاوتة.
* وجود إفرازات أنفية مائية في بداية المرض، ثم تتحول إلى مخاطية، وتكون مصحوبة بالتنفس السريع.
* يلاحظ على الحيوان الوقوف والرأس ممتد إلى الأمام لمحاولة الحصول على أكسجين، مع وجود إفرازات بالفم وزيادة في اللعاب.
* انخفاض في معدل إنتاج الحليب للحيوانات الحلابة.
* إسهال وخصوصاً عند الحيوانات الصغيرة.

وبما أن الوقاية خير من العلاج فيجب تفادي المشاكل الصحية في فصل الشتاء عن طريق :

* تجنب تعرض الحيوانات للتيارات الهوائية الباردة بشكل مباشر.
* إحاطة جدران الحظائر نصف المفتوحة أو المكشوفة بواق بلاستيكي، وإغلاق فتحات * * التهوية لمنع دخول التيارات الهوائية والأمطار إلى الحظائر عند سقوطها.
* عمل أسقف مائلة للحظائر حتى تمنع تجمع مياه الأمطار فوق الأسطح، ومن ثم تسرب المياه من السطح لداخل الحظيرة.
* حماية أفراد القطيع خاصة الصغيرة منها والحديثة الولادة، وإبقاؤها في حظائر مغلقة * * حماية لها من تيارات الهواء والأمطار خاصة أثناء الليل.
* الاهتمام بنظافة الحظائر، والتأكد من جفاف الأرضيات وعدم السماح بخروج الحملان من الحظائر الدافئة إلى الجو الخارجي بشكل مفاجئ.
* تفادي تزاحم الحيوانات في الحظيرة.
* تجنب التغير المفاجئ في العليقة.
* اتخاذ الطرق الصحية أثناء شحن ونقل الحيوانات.
* عزل الحيوانات المريضة عن السليمة.
* عدم إدخال حيوانات جديدة إلى المزرعة إلا بعد التأكد من صحتها.
* تأمين كمية كافية من الأعلاف بأماكن مغلقة، وتخزينها بأماكن مرتفعة عن الأرض لمنع تعرضها للأمطار والتلف.
* تطبيق رش المبيدات الحشرية، وكذلك تطهير الحظائر وكافة محتوياتها بالمطهرات المناسبة وبشكل دوري.